مناجاة راحل .

أيها الإبداع , الذي رحل منذ زمان , لقد إشتاقت لك صفحاتي كما اشتاقت إلى حروف يخط القلم عليها برقة و حنان .

مذكراتي إشتاقت إلى الإبحار في بحر الخيال , و صنع قصصا من تأليف فلان و علان .

أصبحت أرى من حولي أناس يتكلمون يضحكون يتهامسون و لم أعد أستطيع تفسير ما يفعلون , ولم أعد أملك القدرة على قلبه إلى قصص من أيام زمان .

إشتقت لك أيها الإبداع و أشتاقت إليك أحلامي فهل لك أن ترضى و ترجع فأعود أخط من أناملي قصصا , فيها عبرة و فائدة .

هل لا عدت تعطيني الإحساس بالأمان و تجعل أفكاري تبحر كالسندباد و تتوه في قصر شهريار لتعود محملة بدرر و صناديق دهب و فضة و مرجان هي في الأصل كلمات من وحي الخيال

أيها الإبداع لما غبت و تركتني , لما أنا ؟ لما أدرت وجهك عني و كسرت ريشة قلمي و مزقت صفحات ذفاتري و لما قلت لم يعد للأحلام جدوى؟

أيا أيها الإبداع أنا الآن أناجيك فهل ستعود و تعود معك أيام خلت منذ قرون , أيام هي من زمن ألف ليلة و ليلة فتعود معك الإبتسامة و الأحلام الوردية .

أناديك أيها الإبداع لأني فعلا إشتقت إليك و أعلمك أني جددت قلمي و حضرت مئات الصفحات البيضاء فجد عليا و اجعلني احلم رفقتك من جديد علي أجد الحل لما آل إليه حال الناس و حالي الآن الآن .

................فاي داي الجزائر 13/11/2011

من تمنى شىء وجده

حقيقة وممكن تحدث ولكن بشرط واحد فقط ان تتفق هذه الامنية مع ارادة الله فأنت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد