حوار من الماضي

هي - حبيبي هل تحبني بجنون ؟
هو - نعم و لما هذا السؤال ؟
هي - لأطلب منك طلبا مجنون .
هو - أعطيتكي قلبي كيف أرفض لكي طلبا مجنون ؟
هي - أريد أن أشترك في نادي اجتماعي
هو - تعلمين رأي و طبعي غيرتي حامية و لا أريد أن أرى أمرا يضرني و يعكر صفو علاقتنا .
هي - أبدا لن يكون , أنت حبي و لاذي و ستراني عند حسن الظن دائما
هو- ليكن ما تريدين مع أني أعلم أنه أقتراج مجنون
هي - شكرا و سترى أني رجلا سأكون .
هو- في ذلك اليوم المشؤوم يدخل للنادي يتصفح كالمعتاد يرى أن الكل حولها يحوم و هي كالفراشة من واد لواد لا تبالي بنظرات العيون و لا بالكلام المعسول .
اشتاط غضبا , ثار حنقة , كيف لملاكه و حبه المجنون أن يراه غيره و يرقبه الغير و هو الغيور .
جاء إليها يلوم يا فلانة اتركينا من الكلام و القيل و القال اريدكي لي وحدي تحومين حولي و سأكون لكي العون و السند .
هي - لم أفعل شيئا و لم أتركب جرما أنت تريدني في علبة قطيفة حمراء , تشيح عني الهواء لا أرى السماء و انا لا استطيع إلا ان اكون طيرا في الفضاء .
هو - وداعا اذا .
هي - انت لا تعي ما تقول , و سيثبت لك الزمن أني لك لم أخون .

............................فاي داي 25/06/2012 الجزائر