أين أنت يا صديقي ؟؟؟

أين أنت يا صديقي ؟؟؟

لماذا لا أجدك عندما أحتاج إليك ؟؟

لماذا أفتقدك عندما أكون في أمس الحاجة إليك ؟؟

لماذا لم تمسح دمعتي ؟؟

لماذا لم تأنس وحدتي ؟؟
لماذا لم تخفف عني ألمي ؟؟

لماذا لم تشاركني في فرحتي و حزني ؟؟

لماذا تزيد جراحي و أنت تعلم ما بي من الجراح ؟؟

هل تستمتع عندما ترى تلك الجراح ؟؟

لماذا تعاهدني و تخلف العهد ؟؟
لماذا يكون لك في كل يوم عهد ؟؟

ألم تقل لي أنني صديقتك ؟؟

فلماذا لم أشعر بصداقتك ؟؟

أين أنت عندما أحتاجك ؟؟

هل تسمعني حين أناديك ؟؟

إن لم تعلم بعد فكلماتي ليست كالكلمات !!
كلماتي ليس لها صدى !!

هل تشعر بها حين تأتيك ؟؟

لماذا تصر أن تخفي عني كل أسرارك ؟؟

و تريد من حياتي أن تكون كتاباً أمامك ؟؟

تتظاهر أمامي بالأحزان

لأنك تعلم أن أحزانك تحزنني

هل علمت في يوم أنني إنسان ؟؟

قد عانيتُ من طعم الحرمان

و ظننت أنك سوف تكون مصدراً للحنان ..

فخذلتني و كنت لي مجرد إنسان

لم أعرف معه سوا زيادة الحرمان و الأحزان...

هل تعلم أنني بدأت أشك في أنك إنسان

يا ترى هل أنت موجود ؟؟؟

هل تسمعني ؟؟؟

...
إليك يا.....