وحكمت المحكمة
صفحة 1 من اصل 1
وحكمت المحكمة
وحكمت المحكمة
الكاتبة: وفاء القناوى
محكمة....... حكمت المحكمة على البرئ بالاعدام شنقا او رميا بالرصاص او صعقا بالكهرباء او بحقنة سامة لايهم طريقة الاعدام وانما ان يعدم والسلام ولايصبح له وجود فى الحياة مثلما ليس له وجود بالنسبة للمحكمة .
لا أعلم لماذا أصدرت المحكمة حكمها القاسى هذا والذى لا يعرف الرحمة ولا يدل على انه صدر ممن يتصفون بالانسانية وينتمون لجنس البشر , ماهو الذنب الذى اقترفه وماذا جنت يداه ليحكم عليه هكذا؟.... هل ذنبه انه كان غير منافق ولفعل الخيرات فيهم من السباقين أم لأنه لم يقبل ظلم أحد ولم يشارك الظالم فى ظلمه ولم يساعده فى يوم من الايام على ظلم أحد حتى ولو كان بينه وبينهم عداوة , فقد كان دائما وأبدا يقف فى وجه الظالم مهما كان جبروته لانه يعلم انه مع الحق ولا يخاف فى الحق لومة لائم ولكن لم يخطر على البال والخاطر ان يكون هذا مصيره الحكم بالاعدام واسئصاله من الوجود ويصبح والعدم سواء , هل يستحق مافعله أن يتحد الجميع ضده حتى انه أصبح يشك فى نفسه فلا يجتمع اكثر من اثنين على خطأ , شكك فى كل شئ حوله بعد أن انقلبت المفاهيم وضاعت المبادئ والقيم وانقلب الحق باطل والباطل حق, ومات الضميرولن يستيقظ ليحاسب الظالمين على ظلمهم , ولن يفيقوا من سباتهم الذى أعماهم وجعلهم يظنوا أنهم على حق وما دونهم فهو باطل باطل ....ان الحق واضح وضوح الشمس لا يحتاج الى منظار أو دليل أو برهان ومع ذلك نجد من ينكر وجوده ويتعامى عنه فقد ماتت الضمائر ولن تستيقظ ليحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا فمن أين لهم تلك القسوة التى فى قلوبهم وأين اختفت الرحمة وتاهت ولن يهتدى اليها أحد لأن المال أعمى تلك القلوب القاسية المتحجرة وأصبحنا فى زمن المصالح وشيلنى وأشيلك وتلك الكلمات والمصطلحات الغريبة عن حياتنا ومجتمعنا الاسلامى .
لكنها أصبحت مرض عضال ينخر فى عظام المجتمع حتى تمكن منه وضاع الحب والحنان ممن يطلق عليهم منبع الحنان وحضن الامان وملاذ الضعيف , هكذا أصدرت المحمة حكمها المتقدم بدون مستندات ادانة أو أدلة اتهام أو شهود اثبات وانما فقط قاضى ظالم يساعده شركائه فى الظلم والجبروت معصوبى الأعين وحتى اذنهم لاحاجة لهم بها فلا يريدوا سماع شئ الا مايريده فقط ......وقف البرئ ينظر حوله الى الايادى التى تمتد نحوه فى خجل خوفا أن يكون فعلا متهما أو خوفا من أن يتهموا معه وتساءل فى نفسه ماذا يقول للبشر وكيف يشرح تهمته وقول للناس ما هو ذنبه وكيف يبرر حكم المحكمة التى تعتبر اقرب اليه من حبل الوريد هل يقول انى يرئ ...انى مظلوم !!!!! لقد ضاع صوته وسط علو صيحات الافك والبهتان ولكنه همم فى نفسه انى على يقين بأن الله يسمعنى ويعلم براءتى ولن يفبل ظلمى وتمتم قائلا حسبى الله ونعم الوكيل
الكاتبة: وفاء القناوى
محكمة....... حكمت المحكمة على البرئ بالاعدام شنقا او رميا بالرصاص او صعقا بالكهرباء او بحقنة سامة لايهم طريقة الاعدام وانما ان يعدم والسلام ولايصبح له وجود فى الحياة مثلما ليس له وجود بالنسبة للمحكمة .
لا أعلم لماذا أصدرت المحكمة حكمها القاسى هذا والذى لا يعرف الرحمة ولا يدل على انه صدر ممن يتصفون بالانسانية وينتمون لجنس البشر , ماهو الذنب الذى اقترفه وماذا جنت يداه ليحكم عليه هكذا؟.... هل ذنبه انه كان غير منافق ولفعل الخيرات فيهم من السباقين أم لأنه لم يقبل ظلم أحد ولم يشارك الظالم فى ظلمه ولم يساعده فى يوم من الايام على ظلم أحد حتى ولو كان بينه وبينهم عداوة , فقد كان دائما وأبدا يقف فى وجه الظالم مهما كان جبروته لانه يعلم انه مع الحق ولا يخاف فى الحق لومة لائم ولكن لم يخطر على البال والخاطر ان يكون هذا مصيره الحكم بالاعدام واسئصاله من الوجود ويصبح والعدم سواء , هل يستحق مافعله أن يتحد الجميع ضده حتى انه أصبح يشك فى نفسه فلا يجتمع اكثر من اثنين على خطأ , شكك فى كل شئ حوله بعد أن انقلبت المفاهيم وضاعت المبادئ والقيم وانقلب الحق باطل والباطل حق, ومات الضميرولن يستيقظ ليحاسب الظالمين على ظلمهم , ولن يفيقوا من سباتهم الذى أعماهم وجعلهم يظنوا أنهم على حق وما دونهم فهو باطل باطل ....ان الحق واضح وضوح الشمس لا يحتاج الى منظار أو دليل أو برهان ومع ذلك نجد من ينكر وجوده ويتعامى عنه فقد ماتت الضمائر ولن تستيقظ ليحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا فمن أين لهم تلك القسوة التى فى قلوبهم وأين اختفت الرحمة وتاهت ولن يهتدى اليها أحد لأن المال أعمى تلك القلوب القاسية المتحجرة وأصبحنا فى زمن المصالح وشيلنى وأشيلك وتلك الكلمات والمصطلحات الغريبة عن حياتنا ومجتمعنا الاسلامى .
لكنها أصبحت مرض عضال ينخر فى عظام المجتمع حتى تمكن منه وضاع الحب والحنان ممن يطلق عليهم منبع الحنان وحضن الامان وملاذ الضعيف , هكذا أصدرت المحمة حكمها المتقدم بدون مستندات ادانة أو أدلة اتهام أو شهود اثبات وانما فقط قاضى ظالم يساعده شركائه فى الظلم والجبروت معصوبى الأعين وحتى اذنهم لاحاجة لهم بها فلا يريدوا سماع شئ الا مايريده فقط ......وقف البرئ ينظر حوله الى الايادى التى تمتد نحوه فى خجل خوفا أن يكون فعلا متهما أو خوفا من أن يتهموا معه وتساءل فى نفسه ماذا يقول للبشر وكيف يشرح تهمته وقول للناس ما هو ذنبه وكيف يبرر حكم المحكمة التى تعتبر اقرب اليه من حبل الوريد هل يقول انى يرئ ...انى مظلوم !!!!! لقد ضاع صوته وسط علو صيحات الافك والبهتان ولكنه همم فى نفسه انى على يقين بأن الله يسمعنى ويعلم براءتى ولن يفبل ظلمى وتمتم قائلا حسبى الله ونعم الوكيل
وفاءالقناوى- عدد المساهمات : 57
نقاط : 170
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 23/06/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس فبراير 05, 2015 9:37 am من طرف نورة سماحة
» هداياااااااااا للزوج
الأربعاء أغسطس 06, 2014 2:16 pm من طرف princese mool
» حصريا هديا من نوع خاص قلم ماركة كتير تحفة للرجال والنساء
السبت يوليو 26, 2014 11:11 am من طرف princese mool
» شنط ماركة اخر شياكة وبسعر روعة
السبت يوليو 26, 2014 11:06 am من طرف princese mool
» العدل ولو كان فى القبل
السبت يوليو 26, 2014 11:04 am من طرف princese mool
» سجدة الشكر .
السبت يوليو 26, 2014 11:03 am من طرف princese mool
» براءة من النارو براءة من النفاق .
السبت يوليو 26, 2014 11:02 am من طرف princese mool
» أحكام ومسائل فى صيام رمضان
السبت يوليو 26, 2014 11:00 am من طرف princese mool
» خواطر أدبية جميلة وأحاسيس رائعة
الثلاثاء يونيو 03, 2014 11:53 am من طرف نورة سماحة