المرأة العربية فى مواجهة التحديات
صفحة 1 من اصل 1
المرأة العربية فى مواجهة التحديات
المرأة هى التى قيل عنها اذا ذبل عقلها ذبل عقل امة بكاملها وماتت .هذا المخلوق الذى حباه الله بصفات كثرة مرئية وغير مرئية محسوسة وغير محسوسة .
والمرأة بصفة عامة تحتل موقعا متقدما بين اولويات المجتمع فى التاريخ المعاصر وهى من اكثر الموضوعات المثيرة للجدل بين الثقافات المختلفة وبين التيارات فى المجتمع الواحد ,وقد ادى التحرر الفكرى والانسانى الذى نعيشه وما يرتبط به من سياسة واجتماع واقتصاد الى خلق تحديات كثيرة امام المرأة بصفة عامة وعلى المرأة العربية بصفة خاصة ,ذلك باعتبارها جزء لا يتجزأ من الجنس البشرى و من نسيج المجتمع ككل ولكن تحديات المرأة العربية لها خصوصيات تابعة من تراثها الثقافى ومن خصائص الواقع العربى الذى تعيشه وبأعتبار ان اية تنمية شاملة لن تتم ولاتحقق غايتها فى غياب مشاركة المرأة باعتبارها وسيلة التنمية وهدفها فى وقت واحد.
لقد وجد انه وحتى الان لم يتم ادماج المرأة فى المجتمع فى نفس النوع الاجتماعى ككل واصبح ذلك يمثل تدنى مستوى الحريات والقدرات الانسانية بالاضافة الى الدخل وهو حوله دائرة كبيرة من الكلام وكثير من الاراء ولذلك وجب النظر الى وضع المرأة العربية الراهن والنظر اليه من منظور تنمية انسانية شاملة ورؤية التحديات التى تواجه المرأة انطلاقا من مفهوم وحدة القضايا التى تواجه المرأة عالميا وتتلخص في الاهتمام بالمرأة فى جميع الجوانب وليس التركيز على جانب معين ,ومن المعلوم انه اذا تم التركيز على تمكين المرأة واستقلالها وتحسين مركزها السياسى والاجتماعى والصحى هو هدف بالغ الاهمية وامر اساسى فى تحقيق تنمية شاملة ودائمة .
تعتبر مشاركة الرجل للمرأة وتقاسمهم جميع المسئوليات يؤكد حقيقة يجب ان تكون فى الاذهان وهى ان المساواة مع الرجل فى المجتمع بالنسبة للحقوق والواجبات يؤدى الى الحفاظ على الحياة الاسرية التى هى جزء من التنمية الشاملة –نأتى الى حق المرأة فى صناعة القرار فى الميادين المختلفة وذلك لان الواقع يشهد تعاظم دور المرأة وخاصة فى تنشئة الطفل مقارنه بدور الرجل ومن ثم بناء الاجيال الجديدة وذلك مرهون بخصائص المرأة ومشاركتها الرجل فى اتخاذ القرارات على كافة المستويات فى الحياة ككل دون مساس بالدين وتشريعاته او اهدار لحقوق طرف دون الاخر يقول الله تعالى فى كتابه الكريم {لهن مثل الذى عليهن بالمعروف} و {وللرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن} والحديث الشريف يساوى بين الرجل والمرأة {النساء شقائق الرجال} ولذلك وجب للمرأة الحق فى الحصول على مساواة بينها وبين الرجل فى التعليم والعمل والصحة.
من منطلق ان التحديات ومواجهتها سوف تختلف اختلافا عن مثيلاتها فى العالم حيث تأثير الثقافة الاسلاميه والدين الاسلامى وتشريعاته التى يجب ان تحترم ومدى انسجام هذا الفكر وكيفية التعامل معه فالدين الاسلامى بالفهوم الحقيقى يدعو الى تمكين المرأة وتنميتها وانصافها فى علاقتها مع الرجل كما رأينا وليس معنى ذلك تهميش الرجل والاخلال بالحريات وانما وجب ان تكون هناك فرص متساوية فى المشاركة فى جميع اوجه الحياة من ترشيحات انتخابية وتصويت فى الانتخابات وفتح باب المعرفة والبحث العلمى وتعديل بل وتغيير المواقف المتحيزة ضد المرأة والتركيز على التعليم كركيزة اولى وهامة حيث تعليم المرأة يؤثر فى مستواها الثقافى والفكرى فضلا عن وضعها المادى والاجتماعى وعليه وجب وضع اولويات المرأة فى قمة اهتمامات المجتمع حتى يتم النهوض به ككل, وعلى المرأة ان تدرك ان المعركة معركتها هى وعليها الا تنتظر ان يقدم لها الاخرون حلولا لمشاركتها لان رؤيتهم لمعاناتها بالضرورة ستختلف عن رؤيتها هى بلا شك .وعليها ان تثبت حقيقة ما يقال ان العالم بلا امرأة كحديقة بلا ازهار وكالشمس بلا اشعة.
وفاء القناوى
والمرأة بصفة عامة تحتل موقعا متقدما بين اولويات المجتمع فى التاريخ المعاصر وهى من اكثر الموضوعات المثيرة للجدل بين الثقافات المختلفة وبين التيارات فى المجتمع الواحد ,وقد ادى التحرر الفكرى والانسانى الذى نعيشه وما يرتبط به من سياسة واجتماع واقتصاد الى خلق تحديات كثيرة امام المرأة بصفة عامة وعلى المرأة العربية بصفة خاصة ,ذلك باعتبارها جزء لا يتجزأ من الجنس البشرى و من نسيج المجتمع ككل ولكن تحديات المرأة العربية لها خصوصيات تابعة من تراثها الثقافى ومن خصائص الواقع العربى الذى تعيشه وبأعتبار ان اية تنمية شاملة لن تتم ولاتحقق غايتها فى غياب مشاركة المرأة باعتبارها وسيلة التنمية وهدفها فى وقت واحد.
لقد وجد انه وحتى الان لم يتم ادماج المرأة فى المجتمع فى نفس النوع الاجتماعى ككل واصبح ذلك يمثل تدنى مستوى الحريات والقدرات الانسانية بالاضافة الى الدخل وهو حوله دائرة كبيرة من الكلام وكثير من الاراء ولذلك وجب النظر الى وضع المرأة العربية الراهن والنظر اليه من منظور تنمية انسانية شاملة ورؤية التحديات التى تواجه المرأة انطلاقا من مفهوم وحدة القضايا التى تواجه المرأة عالميا وتتلخص في الاهتمام بالمرأة فى جميع الجوانب وليس التركيز على جانب معين ,ومن المعلوم انه اذا تم التركيز على تمكين المرأة واستقلالها وتحسين مركزها السياسى والاجتماعى والصحى هو هدف بالغ الاهمية وامر اساسى فى تحقيق تنمية شاملة ودائمة .
تعتبر مشاركة الرجل للمرأة وتقاسمهم جميع المسئوليات يؤكد حقيقة يجب ان تكون فى الاذهان وهى ان المساواة مع الرجل فى المجتمع بالنسبة للحقوق والواجبات يؤدى الى الحفاظ على الحياة الاسرية التى هى جزء من التنمية الشاملة –نأتى الى حق المرأة فى صناعة القرار فى الميادين المختلفة وذلك لان الواقع يشهد تعاظم دور المرأة وخاصة فى تنشئة الطفل مقارنه بدور الرجل ومن ثم بناء الاجيال الجديدة وذلك مرهون بخصائص المرأة ومشاركتها الرجل فى اتخاذ القرارات على كافة المستويات فى الحياة ككل دون مساس بالدين وتشريعاته او اهدار لحقوق طرف دون الاخر يقول الله تعالى فى كتابه الكريم {لهن مثل الذى عليهن بالمعروف} و {وللرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن} والحديث الشريف يساوى بين الرجل والمرأة {النساء شقائق الرجال} ولذلك وجب للمرأة الحق فى الحصول على مساواة بينها وبين الرجل فى التعليم والعمل والصحة.
من منطلق ان التحديات ومواجهتها سوف تختلف اختلافا عن مثيلاتها فى العالم حيث تأثير الثقافة الاسلاميه والدين الاسلامى وتشريعاته التى يجب ان تحترم ومدى انسجام هذا الفكر وكيفية التعامل معه فالدين الاسلامى بالفهوم الحقيقى يدعو الى تمكين المرأة وتنميتها وانصافها فى علاقتها مع الرجل كما رأينا وليس معنى ذلك تهميش الرجل والاخلال بالحريات وانما وجب ان تكون هناك فرص متساوية فى المشاركة فى جميع اوجه الحياة من ترشيحات انتخابية وتصويت فى الانتخابات وفتح باب المعرفة والبحث العلمى وتعديل بل وتغيير المواقف المتحيزة ضد المرأة والتركيز على التعليم كركيزة اولى وهامة حيث تعليم المرأة يؤثر فى مستواها الثقافى والفكرى فضلا عن وضعها المادى والاجتماعى وعليه وجب وضع اولويات المرأة فى قمة اهتمامات المجتمع حتى يتم النهوض به ككل, وعلى المرأة ان تدرك ان المعركة معركتها هى وعليها الا تنتظر ان يقدم لها الاخرون حلولا لمشاركتها لان رؤيتهم لمعاناتها بالضرورة ستختلف عن رؤيتها هى بلا شك .وعليها ان تثبت حقيقة ما يقال ان العالم بلا امرأة كحديقة بلا ازهار وكالشمس بلا اشعة.
وفاء القناوى
وفاءالقناوى- عدد المساهمات : 57
نقاط : 170
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 23/06/2012
مواضيع مماثلة
» شهيده ليله عرسها _ام حكيم بنت الحارس
» تحميل تلفزيون سامي Samy TV 2011 لمشاهدة القنوات العربية
» عندما تقبل المرأة طلب الصداقة
» تحميل تلفزيون سامي Samy TV 2011 لمشاهدة القنوات العربية
» عندما تقبل المرأة طلب الصداقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس فبراير 05, 2015 9:37 am من طرف نورة سماحة
» هداياااااااااا للزوج
الأربعاء أغسطس 06, 2014 2:16 pm من طرف princese mool
» حصريا هديا من نوع خاص قلم ماركة كتير تحفة للرجال والنساء
السبت يوليو 26, 2014 11:11 am من طرف princese mool
» شنط ماركة اخر شياكة وبسعر روعة
السبت يوليو 26, 2014 11:06 am من طرف princese mool
» العدل ولو كان فى القبل
السبت يوليو 26, 2014 11:04 am من طرف princese mool
» سجدة الشكر .
السبت يوليو 26, 2014 11:03 am من طرف princese mool
» براءة من النارو براءة من النفاق .
السبت يوليو 26, 2014 11:02 am من طرف princese mool
» أحكام ومسائل فى صيام رمضان
السبت يوليو 26, 2014 11:00 am من طرف princese mool
» خواطر أدبية جميلة وأحاسيس رائعة
الثلاثاء يونيو 03, 2014 11:53 am من طرف نورة سماحة